200 يوم فقط تفصلنا عن اللحظة التي ستغير تاريخ كرة القدم إلى الأبد. للمرة الأولى في التاريخ، سيشهد العالم وداع ثلاث أساطير في مونديال واحد: ميسي ورونالدو وصلاح. الوقت ينفد.. والتذاكر تختفي.. والأسعار ترتفع كل يوم. تابعوا معنا التفاصيل المدهشة حول التحضيرات لأضخم حدث رياضي في التاريخ.
كأس العالم 2026 ستكون أكبر بطولة في التاريخ، حيث توسعت لتشمل 48 منتخباً، وتستضيفها ثلاث دول لأول مرة: الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. بلغت الإيرادات المتوقعة 13 مليار دولار، حيث ستقام 75% من المباريات في الولايات المتحدة، وتبدأ أسعار تذاكر النهائي بـ 6000 دولار.
لاندون دونوفان، مهاجم منتخب أمريكا السابق، عبر عن ثقته في أن هذه البطولة ستكون "أكبر حدث رياضي في تاريخ الكوكب". ستترك هذه البطولة تأثيراً ضخماً في صناعة السياحة، حيث يتابعها مليارات المشجعين بترقب.
أولاً، يجدر بنا أن نعود للوراء قليلاً، حيث شهدنا آخر توسع رسمي للبطولة في عام 1998. هذا التوسع يأتي استجابة لضغوط الدول والأسواق الناشئة، ويهدف إلى زيادة الإيرادات وتحقيق تأثير أعمق لكرة القدم الأمريكية. على غرار مونديال 1994، الذي فتح السوق الأمريكي لأول مرة، يتوقع الخبراء أرقامًا قياسية جديدة في المشاهدة والإيرادات.
المشجعون حول العالم يتغير نمط حياتهم اليومية، حيث بدأوا في التفكير في كيفية حضور هذه الفرصة التاريخية. بالإضافة إلى ذلك، المدن المضيفة تستعد لاستقبال الغزو السياحي المتوقع. توقعات تشير إلى نمو هائل في شعبية كرة القدم في أمريكا، وتحذيرات من الأسعار الخيالية التي قد تشكل فرصة ذهبية للاستثمار في القطاعات المرتبطة.
لكن هل ستتمكن من تحمل تكلفة حضور هذا الحدث؟ الأثرياء يشعرون بالحماس الكبير بينما تعبر الطبقة المتوسطة عن إحباطها من الأسعار المرتفعة.
في النهاية، هذا المونديال تاريخي بـ 48 منتخبًا ويعد بإيرادات خيالية، لكن أسعار التذاكر مرتفعة، ونودع فيه أساطير رياضية. المستقبل الكروي سيرسم بخريطة جديدة للأحداث الرياضية الكبرى، ودعوة للمشجعين لبدء التخطيط الآن وادخار كل دولار، لأنها حقًا فرصة العمر لتكون شاهداً على لحظات لا تُنسى. السؤال الأخير الذي يجب أن نطرحه: "هل ستتمكن من تحمل تكاليف حضور هذا المونديال؟"
