في يومين فقط، تحولت حادثة نهب بسيطة إلى صراع مسلح يهدد بحرب مفتوحة، ليشهد العالم تطورات مروعة في مديرية الوازعية، حيث أُسقطت طائرة مسيرة واحتُلت جبال استراتيجية، بينما تتحرك التعزيزات العسكرية بشكل واسع. الساعات القادمة حاسمة بين السلام والحرب في منطقة استراتيجية يمنية.
اندلعت مواجهات مسلحة في الوازعية بعد أن أسقط مسلحون قبليون طائرة استطلاع تابعة لقوات طارق صالح، أدى ذلك إلى اشتباكات عنيفة تسببت في سيطرة قبلية على جبال الروائج. تشهد المنطقة توتراً متزايداً مع نزوح العائلات وإغلاق الخدمات الحيوية.
"هذا الانسحاب سيفتح الباب أمام حلول تحفظ التوازن والسلم الأهلي" - هذا ما قاله منصر المشولي.
منذ عام 2015، والصراع بين قوات طارق صالح والقبائل المحلية مستمر، حيث تظهر استخدامات سياسية للعمل الإغاثي. شهدت المنطقة مواجهات مماثلة في أكتوبر 2024، وتغيرات تحالفية منذ مقتل علي عبدالله صالح في 2017. يحذر الخبراء من انفلات الوضع بما يخدم الحوثيين في هذه المنطقة الحساسة.
التأثير اليومي على الحياة في الوازعية بات واضحاً: انقطاع في الخدمات، توقف النشاط الاقتصادي، ونزوح مستمر للأسر. معاناة الأهالي بين تسوية منتظرة عبر الوساطة أو تصعيد خطير قد يجر أطرافاً أخرى. تتحرك الآن جبهة من التحذيرات بخصوص الاستغلال الحوثي، بينما تنبض فرص لإعادة تعريف العلاقات القبلية-السياسية.
في ظل الصمت الرسمي وتباين المواقف القبلية والعسكرية، يتساءل الجميع: هل سيهيمن السلام أم ستغرق المنطقة في فوضى جديدة؟
تلخيصاً للموقف: صراع نفوذ يتخفى وراء حادثة إنسانية في منطقة استراتيجية. مصير المنطقة معلق بخيط رفيع بين الحرب والسلام. من المهم دعم الوساطة القبلية لتحقيق الاستقرار.
"هل ستنجح الوساطة في منع كارثة جديدة، أم أن اليمن على موعد مع جولة صراع أخرى؟"
