حصري: 5 مصادر يمنية تكشف مفاوضات سرية مع واشنطن حول غزة - التفاصيل صادمة
خمسة مصادر رفيعة المستوى يكشفون سراً دبلوماسياً قد يغير مجرى التاريخ في الشرق الأوسط. اليمن المنهكة بالحرب قد تصبح جزءاً من حل الأزمة الفلسطينية التي استعصت على العالم لعقود. قرار حاسم ينتظر الحكومة اليمنية خلال أيام قد يحدد مصير المنطقة للعقود القادمة. ترقبوا التفاصيل الصادمة.
أفادت خمسة مصادر في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى، بأن واشنطن فتحت قنوات سرية مع اليمن لبحث إمكانية مشاركتها في قوة دولية تعتزم الولايات المتحدة نشرها في غزة ضمن إطار خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 13 دولة من أصل 15 أيدت القرار داخل مجلس الأمن، رغم إحجام دولتين عظميين - روسيا والصين - عن التصويت.
"مشاركة اليمن نوقشت مع الأميركيين لكننا لم نتلقَّ طلباً رسمياً بعد"، يقول مسؤول عسكري يمني.
تشير خلفية هذا الحدث إلى خطة السلام التي طرحها ترامب في 2020، ومقترحات أخرى مثل المقترح السعودي الفرنسي. وتحجم العديد من الدول العربية والإسلامية عن الانضمام للقوة الدولية بسبب المخاوف من الدخول في مواجهة مع الفصائل الفلسطينية. بيد أن مشاركة اليمن قد تكون رمزية فقط لتفادي المخاطر وتحقيق مكاسب سياسية هامة.
من ناحية التأثير على الحياة اليومية، تثير هذه المشاركة قلق الأسر اليمنية من احتمال جر البلاد لصراعات جديدة، لكنها تمنح بعض الأمل في تحسين مكانة اليمن الدولية. النتيجة المتوقعة تعتبر فرصة ذهبية لليمن، لكنها محفوفة بالمخاطر السياسية والأمنية الجسيمة، خاصة في ظل الرفض الفلسطيني الصارم لهذا المشروع.
تلخيص النقاط الرئيسية: اليمن أمام خيار تاريخي بين الفرصة والمخاطرة في ملف غزة. نظرة للمستقبل: القرار اليمني سيحدد مسار جديد للعلاقات الإقليمية والدولية. دعوة للعمل: ضرورة متابعة التطورات وتقييم الخيارات بحكمة.
السؤال النهائي: "هل ستنجح اليمن في تحويل أزمتها الداخلية إلى فرصة إقليمية، أم ستنجر إلى مستنقع جديد؟"
