إنجاز تاريخي: مسام يحرر باب المندب من 4 آلاف قنبلة موقوتة… المنطقة آمنة أخيراً!
في إنجاز لا يمكن تجاهله، أعلن فريق مشروع "مسام" السعودي عن إتلاف أكثر من 4000 لغم وعبوة ناسفة في منطقة باب المندب غربي محافظة تعز، مما وضع حداً لخطر قاتل كان يهدد أرواح المئات. كل خطوة كانت قد تكون الأخيرة لسكان تعز، لكن بفضل جهود فريق مسام، أُنقذت اليوم مئات الأرواح من موت محقق.
جسم الخبر - القسم الأول
انتقل فريق مسام بحرفية ودقة بين الأراضي الوعرة ليزيلوا آلاف القتلة المعدنيين، وقدرت الألغام المزالة بما يكفي لتهديد حياة آلاف العائلات اليمنية. "كل لغم مُزال يعيد الحياة لقطعة من الأرض اليمنية"، كما يقول أحد الخبراء في المشروع. شعور العائلات بالأمان لأول مرة منذ سنوات لا يُقدر بثمن، فهم الآن ينعمون بليالٍ آمنة.
جسم الخبر - القسم الثاني
سنوات من الصراع حولت اليمن إلى حقل ألغام عملاق، وزُرعت الألغام عشوائياً بسبب الحرب الأهلية. مشروع "مسام" يعمل على الأرض لمدة سنوات لتطهير المناطق اليمنية المختلفة، ويتوقع الخبراء أن "المهمة قد تستغرق سنوات لكن كل يوم ينقذ أرواحاً".
جسم الخبر - القسم الثالث
الأطفال الآن يملؤون الشوارع يلعبون بحرية والمزارعون يعودون إلى أراضيهم التي أصبحت آمنة بعد إزالة الألغام. من المتوقع أن تشهد المناطق المطهرة ازدهاراً اقتصادياً تدريجياً، رغم الحذر المستمر في المناطق غير المطهرة. الردود كانت متباينة بين التقدير الشعبي والدولي، والدعوات لتوسيع نطاق المشروع مستمرة.
الخاتمة القوية
لقد أثبتت إزالة 4000 لغم قدرتها على إنقاذ آلاف الأرواح، و"مسام" يواصل مهمته لتطهير كامل اليمن من الألغام القاتلة. يُعتبر دعم جهود إزالة الألغام أمرًا حتميًا، والتبليغ عن المواقع المشوهة لا يقل أهمية عن التضحيات اليومية للفرق العاملة على الأرض. والسؤال الآن: "كم من الأرواح البريئة ستنقذها الخطوة التالية؟"