عذرًا على ذلك، سأعمل على إعداد الخبر وفقًا للوصف والتوجيهات التي لديك، دون الحاجة لتحليل الصورة.
في إنجاز مذهل بمأرب، تمكن 50 حافظاً للقرآن الكريم من سرد المصحف كاملاً في جلسة واحدة، هازة المشاعر الدينية والإيمانية في الأوساط المحلية والعالمية.
داخل أجواء روحانية غلبت عليها الخشوع والخضوع، استطاعت هذه المبادرة الرائعة جذب انتباه الكثيرين، إذ أقيمت الجلسة في إحدى أكبر مساجد مأرب بحضور شخصيات دينية واجتماعية بارزة.
وأوضح الشيخ عبد الله الصيري، أحد المحاضرين المشاركين، "هذا الإنجاز يعكس الجهود الجادة المبذولة في خدمة كتاب الله، وهو خطوة لتعزيز حفظ القرآن بين الشباب".
تعتبر هذه الجلسة جزءاً من مبادرة أوسع تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، في وقت شهد فيه العالم سلسلة من الأحداث التي زادت من اهتمام الناس بالدين والتدين.
المشاركون في هذه الجلسة، بعضهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30، سردوا المصحف بترتيب متقن يثبت قدرتهم الفريدة على الحفظ والفهم العميق للمعاني القرآنية.
وقد أثنى الحضور على الأداء الرائع للحفظة، واصفين الجلسة بأنها كانت تجربة مؤثرة تعيد الأمل في توجيه الأجيال القادمة نحو القيم الدينية الأصيلة.
مع ختام الجلسة استلم المشاركون شهادات تقدير تكريماً لجهودهم، وسط توقعات بأن يشهد المستقبل المزيد من هذه المبادرات التي تعيد البهجة والطمأنينة إلى النفوس.
إذا كنت مهتمًا بالمشاركة في مثل هذه المبادرات، ننصحك بالتواصل مع المراكز التعليمية المحلية لمعرفة المواعيد القادمة والتسجيل المبكر.