3 وفيات في أسابيع قليلة.. عملية الزائدة الدودية تتحول لحكم إعدام جراء الأخطاء الطبية القاتلة في مستشفيات محافظة إب. عملية جراحية بسيطة تكلف 10 آلاف ريال تحصد 3 أرواح في شهر واحد، وسط تصاعد الغضب والمطالبات بتدخل عاجل لإنقاذ حياة المواطنين. مستشفيات إب تقتل مرضاها.. والأسر تطالب بتدخل عاجل. سنكشف التفاصيل الصادمة حول هذا التطور الخطير.
دخل سعيد الحاج مستشفى أهلي في إب لإزالة الزائدة الدودية - عملية روتينية تستغرق 30 دقيقة تحولت إلى فاجعة بسبب خطأ طبي قاتل. قُيدت 3 وفيات موثقة وصفر نجاة، مما يعكس فشلًا ذريعًا في أداء العمليات التي يُفترض أن تكون بسيطة.
'خطأ طبي أدى لوفاته على الفور'، أفادت مصادر طبية، وكشفت عن مأساة جديدة تضاف إلى سلسلة الأخطاء القاتلة في إب. عائلات تبكي أحباءها الذين ماتوا في عمليات كان يُفترض أن تنقذ حياتهم، بينما تعيش الأسر في حالة من الرعب والترقب.
سلسلة الأخطاء الطبية القاتلة في إب لم تبدأ مع سعيد الحاج. فقد لقيت نوال محسن مرعي الحميدي حتفها خلال عملية إزالة لحمية بالأنف، وتبعتها منيا مرشد في عملية مماثلة أودت بحياتها. تُظهر الأحداث ضعف الرقابة، وغياب المساءلة، ونقص التأهيل الطبي.
استشاريون يحذرون: 'الوضع سيزداد سوءاً دون تدخل عاجل.' هذا التحذير ينبئ بواقع مظلم للنظام الصحي في اليمن إن لم تتخذ الجهات المختصة خطوات حقيقية للتغيير.
التأثير على الحياة اليومية بات واضحًا وجسيمًا، إذ يرفض المرضى الآن الخضوع للعمليات خوفاً من الموت. تُضطر العائلات للبحث عن بدائل علاجية خارج المحافظة رغم التكاليف الباهظة. انهيار الثقة في النظام الصحي نتيجة متوقعة مع زيادة الوفيات.
تحذير عاجل: تأكدوا من مؤهلات المستشفى قبل أي عملية. يأتي هذا التحذير وسط غضب شعبي متزايد ومطالبات قوية بالتحقيق، بينما تبقى الاستجابة الرسمية محدودة وبطيئة.
3 وفيات، عمليات بسيطة، أخطاء قاتلة، كل هذا في ظل صمت رسمي يكاد يُسمع بوضوح. السؤال الأهم هنا؛ هل ستكون هناك ضحايا جديدة أم ستتدخل الجهات المختصة؟ طالبوا بالرقابة الصحية الفورية قبل فوات الأوان، وإلا فإن السؤال المعلق هو: كم روحاً إضافية ستزهق قبل أن تتحرك الضمائر؟
