3 طرود صغيرة كشفت عن جريمة صحية تهدد حياة آلاف اليمنيين، حيث أعلنت قوات الحزام الأمني بجنوب اليمن عن إحباط محاولة تهريب شحنة أدوية مهربة في العاصمة المؤقتة عدن. في اليمن، قد يكون دواؤك القاتل بدلاً من الشافي. الآن.. أدوية مهربة تصل إلى صيدليتك المحلية دون رقابة. تفاصيل صادمة سنتناولها معكم الآن.
في ليلة السبت الماضي، تعززت جهود الأمن في نقطة تفتيش مصنع الحديد بعدن، حيث توقفت سيارة تحمل في طياتها موتاً محتملاً لمئات المرضى من خلال ثلاثة طرود من الأدوية المتنوعة المهربة. 3 طرود فقط كشفت عن شبكة تهريب واسعة - قد تشمل آلاف الصناديق.
"المهرب اعترف بممارسة هذا النشاط سابقاً"، هكذا أفاد المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني. تمكن أفراد نقطة التفتيش من إحباط الكارثة بفضل يقظة النقيب أحمد السالمي الذي يُعد بطل هذه العملية.
عند العودة إلى جذور المشكلة، نجد أن تجارة الأدوية المهربة هي مرض قاتل ينمو في ظل تراجع النظام الصحي اليمني المتداعي، الذي يُعاني من انهيار تام وضعف الرقابة. تعود هذه الممارسات إلى أزمة الأدوية التي تفاقمت مع استمرار الصراع في البلاد.
توقعت مصادر صحية محترفة: "نحن أمام كارثة صحية صامتة قد تودي بحياة آلاف المرضى". تماماً كما حدث في حوادث التسمم الجماعي السابقة الناتجة عن الأدوية المقلدة في المحافظات اليمنية.
تساءل الجميع الآن: "هل دوائي أصلي أم مقلد؟"، خوفاً من التعرض لتداعيات كارثة دوائية تهدد السلامة العامة. من المتوقع أن نشهد تزايداً في حملات الرقابة لكشف مثل هذه الحالات.
في نهاية المطاف، قد تكون جهود مكافحة تهريب الأدوية هي الخط الفاصل بين الحياة والموت لآلاف المرضى. هل ستكون أنت الضحية التالية لدواء مهرب؟ علي كل يمني التأكد من مصدر أدويته قبل فوات الأوان.