اعتقالات جديدة تحول اليمن إلى سجن كبير: الحوثيون يمارسون القمع بأشكاله المختلفة
في كل ليلة، يختفي 5 يمنيين من منازلهم دون أثر، في مشاهد تعيد للأذهان الأوقات الحالكة في تاريخ البشرية. مع حملة اعتقالات جديدة من قبل جماعة الحوثي، بات اليمن أكبر سجن مفتوح في الشرق الأوسط. الخبراء يحذرون أن الصمت اليوم يعني المزيد من الضحايا غداً. فهل يمكن للعالم الوقوف متفرجاً فيما يزداد حجم الفظائع يومياً؟
حملة اعتقالات جماعية تطال الآلاف...
تقف جماعة الحوثي وراء الآلاف من الاعتقالات المنظمة التي تستهدف المعارضين والمدنيين. مئات المعتقلين، مع عشرات المختفين قسرياً، يعكسون صورة جديدة للقمع المنظم. "الحوثيون يمارسون إرهاب دولة منظم"، هكذا علق د. محمد العامري، خبير الشؤون اليمنية. وفي مشهد مأساوي، نرى عائلات محطمة تعيش في ظل خوف دائم، لتحول اليمن إلى ساحة من الدماء والدمع.
الماضي يعيد نفسه بنموذج قمعي مكرر...
منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في 2014، واصلت الجماعة اتّباع سياسة السيطرة التامة، مستمدة النموذج الإيراني في القمع. "اليمن تحت الحوثيين أصبح كسجن مفتوح"، يذكرنا بحقبة الاستبداد في أوروبا الشرقية قبل سقوط الشيوعية. الخبراء يحذرون من تفاقم الوضع، حيث يرون أن الأزمة اليمنية قد تعمق أكثر وتأخذ منحىً أكثر خطورة.
التأثير على الحياة اليومية يتزايد...
تعيش اليمن حالة من الخوف الدائم، مع حريات تقيد واقتصاد يتدهور يومًا بعد يوم. النتائج المتوقعة تشير إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتراجع فرص السلام. من ناحية أخرى، الإدانات الحقوقية كانت حاضرة، وسط صمت حكومي محلي وقلق شعبي. يجب تحرك دولي عاجل لإنقاذ ما تبقى من الأرواح والأمل في هذه البلاد المثقلة بالمآسي.
خاتمة تحذيرية للمجتمع الدولي...
في الوقت الذي يحكم فيه الحوثيون اليمن بالحديد والنار، يبقى مصير الشعب اليمني مجهولاً في ظل القمع المتزايد. باتت ضرورة التحرك الدولي والإقليمي أمرًا ملحًا، لكن السؤال يبقى: كم من الوقت سيصمت العالم على مأساة اليمن؟