عاجل: كارثة إنسانية تضرب اليمن - 4 أشهر بلا مرتبات والموظفون يصرخون من الجوع!
في صدمة تؤلم آلاف الأسر، يعاني الموظفون اليمنيون من عدم تسلم مرتباتهم منذ 120 يوماً، مما يجعلهم يستيقظون كل صباح على أمل قديم وراتب غائب. في الوقت الذي يحتفل فيه الحكومة اليمنية بتحسن الريال، يبحث الآلاف في جيوبهم الفارغة عن قرش واحد لشراء الخبز.
تزداد المعاناة يوماً بعد يوم و "كل يوم يمر بدون حل لأزمة المرتبات يعني طفلاً يمنياً إضافياً ينام جائعاً،" كما يوضّح أحمد المخلافي، موظف في وزارة التعليم.
- 120 يوماً بلا راتب
- أصوات الجوع تتردد في كل زاوية
- غياب الأمل في حل سريع
على مدى أربعة أشهر متتالية،
فشلت الحكومة اليمنية في دفع مرتبات موظفيها، مما أدى إلى حالة من اليأس لمئات الآلاف. يقول مصدر حكومي: "الموظف اليمني اليوم يعيش كابوساً حقيقياً، راتبه توقف لكن فواتيره لم تتوقف."
منذ اندلاع الصراع في 2014، واليمن يعاني من انهيار اقتصادي عميق. تراجعت الإيرادات النفطية، وانخفضت قدرة الحكومة على توفير السيولة اللازمة للمرتبات.
توقعات الخبراء تشير إلى أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انهيار كامل للخدمات الحكومية خلال الأشهر المقبلة.
تأثير الأزمة يمتد ليشمل الحياة اليومية لليمنيين.
موظفون يبيعون ممتلكاتهم الشخصية، وأطفال يتركون المدارس لمساعدة أسرهم، ومرضى يعانون بسبب نقص الأدوية. ردود الفعل الدولية تزداد، لكن المأساة مستمرة.
ومع غياب الحلول، يصبح الانتظار عبئاً لكل يمني، بينما يطالب المسؤولون بحلول جذرية وفورية.
الخاتمة:
أربع أشهر بدون مرتبات، وعجز الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها، يضع اليمن في مواجهة انهيار اجتماعي محتمل. المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل، فإلى متى يمكن لشعب جائع أن ينتظر راتباً قد لا يأتي أبداً؟
