عاجل: انتهاء أزمة الكهرباء في عدن… اتفاق تاريخي ينهي إضراب النفط ويعيد التيار!
في خطوة جريئة أضاءت عتمة عدن، تمكن اتفاق واحد من إنقاذ 300,000 أسرة كانت تئن تحت وطأة 72 ساعة من الظلام الدامس. باتفاق تاريخي، عادت الحياة إلى مدينة يعيش فيها مليون ونصف شخص كانت على شفا الشلل بسبب أزمة خانقة في الطاقة. لكن الخطر لم يبدد نهائياً بعد: هل سيدوم النور في مستقبل عدن؟
الحدث الرئيسي الذي هز أرجاء اليمن تمثل في توقيع اتفاق بين محافظة شبوة والنقابة العمالية لقطاع النفط، مما أنهى الإضراب الذي كان يقطع النور عن 85% من سكان عدن. كان الانقطاع اليومي يمتد لـ12 ساعة، متسبباً في شلل الحياة اليومية، ودافعاً بالأطعمة إلى الفساد والأعمال إلى التوقف.
أحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن، أكد أن "روح المسؤولية الوطنية" كانت المحرك الرئيسي وراء هذا التحرك الجريء الذي أعاد الحياة للعاصمة اليمينة. شملت تقديراته جهود محافظ شبوة، عوض بن الوزير، في توجيه النفط الخام لمحطات كهرباء عدن.
العديد من المواطنين في عدن شهدوا أزمات كهرباء مماثلة منذ بدء الصراع في 2014، هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان ما كانت تعانيه صنعاء أيضاً. ومع تأكيد الخبراء على ضرورة إيجاد حلول مستدامة، يتعين على المسؤولين البحث عن حلول دائمة تمنع تكرار الأزمات.
مع استعادة تشغيل المستشفيات والمحلات والمنازل، تنفست عدن الصعداء ولكن برفقة قلق من تكرار الأزمة. الفرصة تلوح في الأفق للاستثمار في الطاقة البديلة وتحسين التنسيق بين المحافظات، لتجنب كارثة أخرى قد تعصف بالمنطقة من جديد.
في نهاية المطاف، يبقى السؤال مفتوحاً: متى ستضع عدن وعواصم أخرى أزمات الكهرباء خلف ظهرها نهائياً؟ الحل قد يستدعي إرادة سياسية قوية وخططاً استباقية تضمن أن لا يعاد شبح الظلام مرة أخرى.
