عاجل: أزمة خانقة تضرب عدن… آلاف المواطنين محاصرون بلا غاز لليوم الثاني!
في تطور صادم يهز الشارع العدني، يدفع المواطنون اليمنيون اليوم 10,500 ريال لأسطوانة غاز واحدة! لليوم الثاني على التوالي، تتحول عدن إلى مدينة بلا نار! عشرات الآلاف من الأسر اليمنية تواجه كابوساً حقيقياً: لا طبخ، لا طعام ساخن! التفاصيل الكاملة لهذه الأزمة المأساوية وآثارها الكارثية في السطور التالية.
تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في إمدادات الغاز المنزلي، حيث أدى الإغلاق المفاجئ لمعظم محطات تعبئة الغاز منذ مساء الأحد إلى تعطل الحياة اليومية وازدحام الطوابير. مع تضاعف سعر الأسطوانة الواحدة إلى 10,500 ريال، أصبح الذعر سمة سائدة بين الأسر التي تجد نفسها عالقة في طوابير غير منتهية. يقول أحد المواطنين اليائسين: "نحن نخشى من افتعال أزمة لرفع الأسعار."
تكرار هذه الأزمات في عدن بتكتيكات مشابهة يقف وراءه تأثير القطاع القبلي في مأرب وضعف الرقابة، والتي تتسبب في جشع تجاري يعيد للأذهان أزمات الوقود التي عصفت بالمنطقة من قبل. يحذر الخبراء من تحول الوضع إلى سوق سوداء منظم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة.
تتوقف الحياة اليومية بسبب هذه الأزمة، بينما تجد الأسر نفسها مضطرة للجوء إلى الطعام الجاهز الأغلى ثمناً. تقول "أم محمد"، ربة منزل، إن الانتظار الطويل للحصول على أسطوانة غاز أشبه بمعركة يومية. غضب شعبي في الأفق، واستغلال التجار للأزمة يزيد من تعقيد الوضع.
تلخص أزمة الغاز الحالية معاناة أهالي عدن الذين يقعون ضحايا لجشع لا ينتهي. المراقبون يحذرون من استمرار الأزمة وظهور سوق سوداء إذا لم يتم التدخل السريع من قبل الحكومة لمحاسبة المخالفين. "إلى متى سيبقى المواطن اليمني رهينة جشع التجار؟" يبقى هذا السؤال يتردد في الأذهان منتظراً إجابة تحول الكابوس إلى أمل.