كل 14 يوماً، تفقد اليمن روحاً بريئة بسبب الحمى الشوكية. وسط الأرقام المأساوية والتقارير المرعبة، ظهرت إحصائية مذهلة تُشير إلى إصابة 1200 شخص منذ بداية العام الجاري، مما يفوق توقعات أسوأ الكوابيس الصحية. الأطباء يحذرون بأن الوقت ينفد وكل ساعة تأخير قد تكلف أرواحاً إضافية. التفاصيل الكاملة حول هذا الوباء الفتاك ستنشر هنا قريباً.
تفشي وباء الحمى الشوكية في اليمن بوتيرة متسارعة قد أدى إلى عدد مؤثر من الإصابات والوفيات، حيث تأكدت 1200 حالة إصابة و26 حالة وفاة، بمعدل يومي يصل إلى 4.6 إصابة جديدة. "الوضع خرج عن السيطرة"، هكذا صرح مسؤول بوزارة الصحة، في حين وصفت المشاهد الحساسة عائلات محطمة بدموع لا تتوقف، وأطفال في غيبوبة، ومرافق طبية مكتظة بالمرضى.
الخلفية التاريخية لهذا التفشي تعود إلى تدهور النظام الصحي منذ اندلاع الحرب في عام 2015، بالإضافة إلى نقص حاد في توفير اللقاحات الضرورية، تلاها ارتباط هذا الحدث المؤسف بتفشي الكوليرا في عام 2017 و2018 الذي تسبب في مئات الوفيات. خبراء الصحة يحذرون بأن التداعيات قد تصل إلى كارثة إنسانية إذا لم يتم التدخل السريع.
التأثيرات المباشرة على الحياة اليومية تشمل الخوف من إرسال الأطفال إلى المدارس وتجنب التجمعات العامة. مع ارتفاع أعداد الوفيات المتوقع، هناك حاجة ملحة للتطعيم الفوري والنظافة الشخصية، مع ازدياد الدعوات الشعبية لمناشدة التدخل الدولي وفتح الموانئ لإغاثة الوطن المنكوب.
وباء خطير بأرقام مرعبة يؤدي إلى وضع حرج يستوجب الحاجة الملحة للتدخل السريع سواء بالتطعيمات أو المساعدات الدولية العاجلة. السؤال النهائي يبقى: "كم من الأرواح البريئة سنخسر قبل أن يتحرك العالم؟" إن التحديات كبيرة، والفرص لوقف المأساة موجودة، ولكن القرار بيد المجتمع الدولي.
