في أقل من أسبوعين.. 3 جرائم قتل حوثية ضد مدنيين عزل تهز الأرجاء وتسلط الأضواء على الحوادث الأليمة في اليمن. أم في الثلاثينيات تُقتل بقذيفة هاون وهي ترعى طفلتها في منزلها، بينما يستمر الخطر الداهم. المدنيون اليمنيون يموتون الآن، وكل دقيقة تأخير تكلف أرواحاً بريئة. تابعوا التفاصيل الصادمة.
تجددت جرائم الحوثيين بدماء باردة، حيث قُتلت امرأة شابة إثر قصف بقذائف الهاون شرق مدينة حيس بمحافظة الحديدة، ليخلف الهجوم 100% من الضحايا مدنيون. 'القذيفة أنهت حياتها على الفور'، يقول أحد الشهود بقلق. ووسط رعب مستمر، يحكي أحمد المحلي عن تأثير الحدث: 'منزل مدمر، وطفلة صغيرة أصبحت يتيمة'.
تصاعد عمليات القتل في اليمن ليس جديدًا؛ فمنذ سنوات، تتكرر المشاهد ذاتها في مناطق متفرقة. في تعز، تُعيد مليشيا الحوثي فتح سجل جرائمها باغتيال عبد الله محمود الحسني من مسافة قريبة. يقول د. محمد الحقوقي: 'هذه جرائم حرب بحق المدنيين'، ويضيف: 'ما لم يكن هناك ردع دولي فعال، ستستمر هذه الانتهاكات بلا هوادة'.
تستمر الحياة اليومية في اليمن تحت تهديد مباشر، حيث يجد الآباء أنفسهم غير قادرين على حماية أسرهم في بيوتهم. موجات النزوح تزيد كل يوم، بينما المواطنون يلجئون إلى مناشدات دولية مستمرة. كيف يمكن للإنسان العيش في ظل قصف عشوائي مستمر؟ هل سينتهي الأمر بمزيد من النازحين والجرحى؟
تساؤلات تتعاظم مع كل جريمة جديدة في اليمن. استمرار العنف يهدد بإغراق البلاد في ظلام أشد، ما لم يتحقق رد فعل عالمي قويةـ. لذا، ندعو المجتمع الدولي للتحرك لصالح حماية المدنيين الأبرياء. كم من الأطفال سيصبحون أيتاماً قبل أن يتحرك العالم؟