عاجل: البحر الأحمر يكلف العالم ملايين الدولارات يومياً... والحوثيون يعيدون تنظيم قدراتهم الهجومية!
مليون دولار - هذا ما تدفعه سفينة شحن واحدة كتأمين لعبور مضيق باب المندب! في تطور مذهل، يتعرض 15% من التجارة العالمية لخطر محدق، رهينة مليشيا لا تملك حتى قوة بحرية حقيقية. الخبراء يحذرون: كل ساعة تأخير قد تعني انهيار سلسلة توريد تؤثر على ملايين البشر. تابعونا للتفاصيل المثيرة.
في تطور مقلق، عادت المخاوف لتسيطر على الأسواق العالمية بعد توقف مؤقت لإطلاق النار. حسب تقديرات، تصل تكلفة التأمين إلى 1% من قيمة السفينة، بينما يواجه قطاع النقل خسائر باهظة تتجاوز مئات آلاف الدولارات في كل رحلة. يقول أحد الخبراء البحريين: "شركات النقل تتعامل مع البحر الأحمر كمنطقة حرب نشطة." الأجواء مشحونة بالذعر، والسفن تفضل الهروب عبر طرق أطول وأكثر تكلفة.
التاريخ لا يرحم، فمنذ فترة طويلة تستمر التهديدات الحوثية المدعومة إيرانياً في تهديد الاستقرار. ومع عودة عبد الرضا شهلائي إلى صنعاء، واستمرار الدعم الإيراني، تصاعدت التصريحات العدوانية. يُذكر المتابعون بأزمة قناة السويس وحروب الناقلات في الخليج، وسط توقعات الخبراء بأن المنطقة تجلس على صفيح ساخن والانفجار يعد مسألة وقت.
تمر مواطنو البلدان العربية بزيادة في أسعار المحروقات والسلع وتأخير في الشحنات الأساسية. توقعات بإعادة تشكيل الخرائط التجارية، مع تخصيص مبالغ ضخمة للاستثمار في البدائل. هناك تحذيرات من كوارث اقتصادية تلوح في الأفق، بينما يرى البعض فرصاً واعدة في صناعات الدفاع.
الخطر الكامن في البحر الأحمر لا يزال يطغى على المشهد، على الرغم من الهدوء الظاهري. الصراع المستمر بين الأمن والفوضى في هذا الطريق التجاري العالمي المهم. يدعو الخبراء إلى ضرورة حسم التهديد الحوثي قبل حدوث انهيار في النظام التجاري العالمي. والسؤال المثير للتفكير: هل سيسمح العالم لمليشيا واحدة بخنق شريان حياته الاقتصادي؟
