في الساعة 12:23 من ليلة باردة، سكت صوت امرأة إلى الأبد بعدما استهدفتها طائرة مسيّرة حوثية. الطائرات المسيّرة الحوثية تحصد أرواح المدنيين أثناء نومهم. الآن.. في هذه اللحظة.. طائرة أخرى قد تستهدف بيتك. في ذلك الصراع المستمر، تبدو المأساة أكبر مما يمكن وصفه. ابق معنا للحصول على التفاصيل الكاملة عن هذا الانتهاك الصارخ.
شهدت قرى حيس منطقة هادئة تُزهق روح بريئة أخرى. سقطت امرأة ضحية لقصف طائرة مسيّرة في الهجوم الدموي الذي أودى بحياتها، ما يُضاف إلى عشرات الهجمات الشهرية على المدنيين. "شهدنا دماراً لا يوصف"، قال شاهد عيان محلي، موضحاً الرعب الشديد الذي يعيشه السكان والنزوح القسري لعائلات بأكملها.
التصعيد الحوثي في استهداف المناطق المحررة يتزايد. في ظل محاولة فرض السيطرة بالإرهاب، تتواصل الهجمات المماثلة على المدنيين. يحذر الخبراء من تفاقم الوضع الإنساني الذي يزداد سوءًا مع كل يوم يمر بلا حلول.
يعيش المدنيون في رعب مستمر من الطائرات المسيّرة. مع النتائج المتوقعة للنزوح والمعاناة المتزايدة، تأتي التحذيرات من ضرورة تدخل دولي لحماية الأبرياء. تتصاعد الاستنكارات المحلية والدولية ضد هذا الهجوم الوحشي.
في تلخيص للمأساة، يُعد استهداف المدنيين اعتداء وحشيًا. هناك حاجة ماسة لوقف هذه الجرائم وحماية الأبرياء. عدد أكثر من الضحايا البريئة قد يُقتل إذا لم يتحرك العالم. سيتم مواصلة الدعوة للضغط الدولي لوقف هذا العدوان. "كم من الدماء البريئة ستُسفك قبل أن يتحرك العالم؟"