رئيس الوزراء اليمني يعلن قرارات صادمة لمنع انهيار البلاد... ملايين مهددون بالجوع!
70% من إيرادات دولة كاملة تختفي لثلاث سنوات... كارثة اقتصادية تهدد ملايين البشر بالجوع. رئيس وزراء يعلن الحرب على سفر المسؤولين بينما شعبه يحارب من أجل لقمة العيش. قرار تاريخي في لحظة حرجة... إما الإنقاذ أو الانهيار النهائي.
في قاعة مجلس الوزراء بعدن، أعلن رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك نهاية عصر السفر المفتوح للمسؤولين، وبداية مرحلة "الحضور الفعّال" داخل البلاد في محاولة جادة "لمحاصرة الانهيار الاقتصادي". توقفت نسبة 70% من إيرادات الدولة على مدى 3 سنوات، ما يهدد ملايين اليمنيين بالجوع.
وقال بن بريك في اجتماع مجلس الوزراء: "التوسع غير المبرر في سفر الوزراء لن يستمر" مضيفًا أن "الشعب يراقبنا والتاريخ يسجل كل قرار". القرارات التقشفية تهدف لإحداث صدمة إيجابية في الشارع اليمني مع ترقب حذر لجدية التطبيق.
أزمة اقتصادية خانقة في اليمن تراكمت عبر سنوات الصراع، مع توقف المورد الرئيسي للدولة (النفط) منذ 2021 نتيجة "استهداف الحوثيين لموانئ التصدير". تشبه إجراءات التقشف اليمنية مثيلاتها في بلدان الربيع العربي، لكن الوضع أشد تعقيدًا بسبب الحرب المستمرة. يؤكد الخبراء على أهمية مصاحبة تقييد السفر بإصلاحات أوسع في الجهاز الإداري والمالي.
التفاؤل يسود الحياة اليومية لليمنيين مع أمل متجدد في انتظام الرواتب وتحسن الخدمات الحكومية. القرارات قد توفر مبالغ مالية من تقليل نفقات السفر وترسل رسالة للمجتمع الدولي بجدية الإصلاح. هناك ترحيب شعبي واسع يقابله تحفظ من بعض المسؤولين المعتادين على امتيازات السفر.
هل ستكون هذه بداية النهضة الاقتصادية اليمنية، أم مجرد قرار في بحر من الأزمات؟ على الشعب متابعة تنفيذ القرارات وعلى الحكومة مواصلة خطوات الإصلاح الجذري. الأيام القادمة ستحدد مصير ملايين اليمنيين المنتظرين لبصيص أمل في نفق الأزمة المظلم.