في تطور صادم أدهش المجتمع اليمني، شهدت محافظة إب مأساة إنسانية جديدة أثارت الفزع والقلق بين السكان. خسائر إنسانية جديدة تُضاف إلى سجل المحافظات المتضررة؛ حيث شهدت العاصمة المنطقة عدن الأشلح بمديرية السياني وقوع جريمة مروعة مساء الأحد. جريمة جديدة تترك 5 ضحايا في 72 ساعة وتحمل مشاعر اليأس والخوف. طفل بريء يدفع حياته ثمناً لخلاف لا يدركه، مع جانٍ ما زال طليقاً...
حادث المأساوية الحاصل مساء الأحد لم يكن مجرد جريمة بل تحول إلى مأساة عائلية فتحت النار على قلوب الجيران والعائلات. أوضح السكان أن مسلحًا يُدعى ريدان أحمد اليمني فتح النار بسبب خلافات عائلية تاركاً خلفه ثلاث ضحايا بينهم طفل، في حادثة تجعل المحافظة تلتهب مخاوفها تحت وطأة الانقسامات العائلية وزحف العنف. شهود عيان يصفون المشهد: 'كان صراخ الطفل يقطع القلب'.
ظاهرة العنف وقتل الأبرياء لم تكن الأولى بل إضافية إلى سلسلة الجرائم في محافظة إب. انتشار الأسلحة في اليمن وتفاقم الانشقاقات الأسرية في مجتمع يعيش حروباً قديمة جديدة تؤدي إلى تأجيج الأوضاع الأمنية. من جانب الخبراء: 'الحرب الطويلة وفقدان المؤسسات جعلت من السلاح لا صوت يعلوه في ساحات الخلافات'.
تداعيات هذه الحوادث محسوسة يومياً في حياة الأهالي، حيث ينتابهم القلق بشأن سلامة أطفالهم وتزداد المخاوف من أي خلاف عائلي. المجتمع المحلي يطالب السلطات باستعادة الأمن ومعالجة الجذور العميقة للأزمة. شاكية الأمهات، غضب الرجال، وأمل بحل قريب.
ضياع حياة طفل والسماح للأوضاع الحالية بالاستمرار يثير السؤال: متى ستتوقف هذه المآسي؟ من الضروري أن تشكل هذه الحوادث دافعاً لتحرك الجميع وتوحيد الجهود لإقامة أمان فقد من أيدينا. وفي النهاية، نواجه تحذيراً: كم طفلاً بريئاً يجب أن يفقد حياته حتى تعود العدالة؟