تطورات خطيرة: عُمان تقود مهمة دولية عاجلة لكسر جمود اليمن... والحوثيون يهددون السعودية بالصواريخ!
9 سنوات، 377 ألف ضحية، و30 مليون يمني ينتظرون كلمة واحدة: السلام. في خطوة مصيرية جديدة، اجتمع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في عُمان، لدفع الأطراف اليمنية للعودة للمفاوضات. بينما تلوح مليشيات الحوثي بالسلاح، محذرة من تأثير خطير على استقرار المنطقة، داعية الدول للتحرك بسرعة لإنقاذ الوضع.
في اجتماع استراتيجي في مسقط، ناقش القادة الجهود لعودة الأمل للشعب اليمني. تقول إحصائية إن 80% من الشعب اليمني يحتاج مساعدات إنسانية، بينما لا يزال عدد من موظفي الأمم المتحدة محتجزين لدى الحوثيين منذ أكثر من عام. "المساعي المشتركة لمساندة الأطراف اليمنية"، أكد البوسعيدي، محذرًا أن الوقت ينفد لإيجاد حل سياسي.
على الرغم من المبادرات الدبلوماسية، يواصل الحوثيون فرض شروطهم الاقتصادية والسياسية المعقدة، مما يزيد من تعقيد العملية التفاوضية. ويستذكر الخبراء جولات المشاورات السابقة في الكويت وجنيف، محذرين من اقتناص الحوثيين الوقت لتحقيق مكاسبهم. "تعنت الحوثيين ينتشر كالوباء، يدمر كل فرصة للسلام بسرعة البرق"، يقول محلل سياسي عن الوضع الراهن.
يبقى التأثير على الحياة اليومية للشعب اليمني كارثيًا، حيث يواصل القلق من استمرار تعنت الحوثيين، مما يهدد بانفجار الوضع من جديد. ويرى الخبراء أن الأيام القادمة قد تشهد إما تقدمًا ديبلوماسيًا تاريخيًا أو انزلاقًا نحو فوضى أكبر. مصادر مختلفة تعبر عن قلقها، في حين يترقب الجميع الخطوات المقبلة بحذر شديد.
مجمل القول، تأتي الوساطة العمانية في لحظة حاسمة أملاً في إنقاذ اليمن من كارثة حرب جديدة. لكن يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكون هذه المرة مختلفة، أم أنها مجرد فصل آخر في مأساة يمنية لا تنتهي؟ الدعوة للشعوب والدول في المنطقة للضغط من أجل تحقيق سلام حقيقي تظل الحاجة الأكثر إلحاحًا للأيام القادمة.