17 مواطناً يمنياً يعدّون الأنفاس قبل تنفيذ حكم الإعدام بهم! لأكثر من مرة في التاريخ اليمني، تتحول المساجد إلى منصات مقاومة ضد أحكام الإعدام! خطبة الجمعة القادمة قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ 17 مواطناً من الموت! التفاصيل والمزيد عن هذه القضية الحامية.
أصدرت وزارة الأوقاف توجيهات صارمة لخطباء المساجد للتنديد بأحكام الإعدام الأخيرة التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق 17 مواطناً يمنياً بتهمة التخابر. كما تشير الإحصائيات إلى أن هذه الأحكام تأتي بعد تنفيذ إعدام 9 مواطنين العام الماضي. قال أحد الخبراء، "هذه محاكمات هزلية تفتقر للشرعية"، مضيفاً أن الخوف والرعب يسيطران على الأهالي والمجتمع اليمني.
انتقلت المساجد من كونها مكاناً للعبادة إلى جبهة مقاومة حقيقية ضد الإعدامات الحوثية غير القانونية. محاكمة مثل هذه تذكرنا بمذابح التسعة في الحديدة التي كانت سابقة مرعبة في سبتمبر 2021. يتوقع الخبراء تصعيداً في الانتهاكات مع تآكل الضغط الدولي، ما يعزز مخاطر على الحياة اليومية ويزيد من شلل الحياة الطبيعية بسبب الخوف المتزايد.
مع تصاعد وتيرة الإعدامات، تتوقع موجة احتجاجات شعبية أو خضوع الناس خوفاً من العواقب. من الضروري أن يكون هناك فرصة للمجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ الأرواح البريئة قبل فوات الأوان. وقد نلاحظ ردود فعل تتفاوت بين المقاومة الشعبية والخضوع للواقع المفروض.
المساجد تتحول لجبهة مقاومة ضد الإعدامات التعسفية، وإن لم يتحرك المجتمع الدولي فوراً فسنشهد إعداماً جماعياً جديداً. السؤال الباقي: هل ستكون خطبة الجمعة القادمة آخر أمل لإنقاذ 17 مواطناً من الموت المحقق؟