270 يوماً... منذ حصل إعلاميو اليمن على آخر راتب لهم! صوت الدولة اليمنية يواجه الصمت الأبدي، ليس بسبب القنابل، بل بسبب الجوع. في كل ثانية تمر، يقترب إعلامي يمني أكثر من التخلي عن مهنته للأبد. انهيار، مأساة، صرخة إنقاذ، مع العدالة كرامة وصمود بلا تجاهل. تفاصيل مثيرة تأتيكم حالاً.
مئات الإعلاميين اليمنيين يرفعون صرخة استغاثة بعد 9 أشهر من انقطاع الرواتب، خلفهم 270 يوماً من المعاناة ومئات الأسر المهددة بالتشرد. "لا نقدر على توفير قيمة مواصلات إلى أعمالنا"، "نعيش وضعاً إنسانياً لا يُطاق"، تتحدث العائلات الإعلامية عن واقعها المرير وهي تنتج المحتوى الإعلامي للدولة.
أزمة اقتصادية خانقة تضرب اليمن منذ سنوات بسبب الحرب المستمرة والانقسام الداخلي. نقص الموارد وتركيز الأولوية على الجانب العسكري جعلا من الأزمة الحالية معاناة تكرر المشهد مع قطاعات حكومية أخرى. خبراء يحذرون من انهيار المنظومة الإعلامية الرسمية نهائياً إذا لم تُحل الأزمة.
عائلات بأكملها تعيش على الديون وبيع الممتلكات لتوفير الطعام، ومن المتوقع هجرة الكفاءات الإعلامية وتدهور جودة الإعلام الرسمي في ظل فقدان الثقة. التحذيرات تكشف عن احتمال انهيار كامل للإعلام الحكومي إذا لم تُحل الأزمة سريعاً، بينما التعاطف الشعبي واسع والقلق الدولي ينمو من تدهور الوضع.
9 أشهر من الجوع, سنتان من المعاناة، ومئات الأسر في خطر. المستقبل يهدد إما بإنقاذ عاجل أو انهيار نهائي للإعلام الرسمي اليمني. على الحكومة التحرك فوراً قبل فوات الأوان. هل ستصمت الدولة حتى يصمت صوتها للأبد؟