بعد 10 سنوات من الحرب، يتخرج جيل جديد من القوات المسلحة اليمنية، قد يحسم المعركة خلال عام واحد فقط. لأول مرة في تاريخ الجيش اليمني، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي والطيران المسير في التدريب القتالي، وهو ما يعتبر خطوة تاريخية في الاستعداد لمعركة الحسم، حيث بدأ العد التنازلي بالفعل.
تخرجت دفعة متقدمة تقنياً في محافظة مأرب، ضمن الفصل الرابع لعام 2025. شدد الفريق صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان، على أهمية التدريب المتقدم، ووصف الخريجين الجدد بأنهم مؤتمنون على حماية الوطن. وذكر بن عزيز أن "معركة الحسم هي خيارنا الاستراتيجي". كما أثنى على دعم المملكة العربية السعودية الذي ساهم في تحقيق هذه الإنجازات.
تشكلت هذه التدريبات كنتيجة للحرب المستمرة منذ 2015، وما زالت تهديدات مليشيا الحوثي تفرض تطوير القدرات العسكرية. مقارنة بالدورات التدريبية السابقة، يظهر أن هذه الدفعة تتمتع بمهارات متميزة قد تغير موازين القوى. المحللون يتوقعون أن هذا التطور قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع لصالح القوات الشرعية.
الأمل في عودة الأمن والاستقرار أصبح أقرب إلى الواقع مع تخرج هذه الدفعة الجديدة. يرحب الشعب بتحسين الوضع العسكري، بينما يزداد قلق الحوثيين من هذا التطور. التحذير هنا هو من التصعيد المحتمل، لكنه أيضاً فرصة تاريخية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
الخاتمة القوية: تطوير نوعي للقدرات العسكرية اليمنية قد يكون هو العامل الرئيسي لتحقيق السلام عبر الحسم العسكري. على الجميع دعم الجيش الوطني ومتابعة التطورات بدقة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: "هل نشهد فعلاً بداية النهاية للحوثيين، أم أن التحدي الحقيقي لم يبدأ بعد؟"
