عذرًا على الخلط. إليك نص الخبر المبني على العنوان المقدم والعناصر التحليلية المفترضة.
في تطور مثير ومثير للقلق، تشهد مدينة عدن انقطاعًا للتيار الكهربائي يصل إلى 14 ساعة يومياً، ما يضع السكان أمام تحديات غير مسبوقة. الأزمة تضرب أركان الحياة اليومية انتصارًا للظلام، حيث أصبحت نور الكهرباء حلماً بعيد المنال يشوبه الخوف من المجهول.
تواجد القوات في مواقعها لمكافحة الأزمة لم يكن كافياً. ما يقرب من 70% من الأحياء في عدن غارقة في الظلام كل ليلة، الأمر الذي تسبب في تراجع نشاط السوق وارتفاع معدلات الجريمة. نقل محمد، صاحب متجر محلي، تجربته قائلاً: "أجد صعوبة في الحفاظ على بضاعتي بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر، إن الوضع بات لا يُطاق".
يعود سبب هذه الأزمة إلى الصراعات السياسية القائمة والمشكلات الهيكلية التي أنهكت مرافق الكهرباء. مقارنة بالسابق، لم تشهد عدن حالة كهذه منذ الحرب الأخيرة في 2015، حينما كانت البنية التحتية أكثر استقراراً. حسب رأي الخبراء، إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فالإصلاحات قد تستغرق سنوات بسبب التعقيد المتزايد.
الأزمة تؤثر بعمق على حياة الأفراد اليومية. في ظل هذا الكابوس المستمر، تتزايد المخاوف من انعدام الأمن، وقد تم رصد عائلات كاملة تقلصت حياتها إلى مجرد كفاح من أجل البقاء. ومع تزايد المخاوف بشأن المستقبل، يرى البعض فرصة للتغيير والإصلاح، لكن ذلك يعتمد على الإرادة السياسية والوطنية الصادقة.
مع هذا، يبقى السؤال دائماً؛ هل سنرى نور الكهرباء يضيء عدن مجددًا في القريب العاجل؟ تبقى التوقعات غامضة، والدعوة هنا موجهة للجميع للتحرك والعمل سوياً من أجل إنهاء هذا الكابوس الاجتماعي.