23 شهيداً في 24 ساعة الأخيرة رغم وقف إطلاق النار "الرسمي". إسرائيل تخطط لحرب جديدة بينما تدعي التزامها بوقف إطلاق النار. الساعات القادمة حاسمة لمنع انفجار الوضع مجدداً.
في ظل تطورات متسارعة، ناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) إمكانية تنفيذ عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة. هذا التوجه يأتي بسبب ما وصفوه بـ "تعاظم قوة حماس". قدّرت المصادر السياسية أن أكثر من 44 يوماً من وقف إطلاق النار شهدت العديد من الانتهاكات، مما يفرض توتراً متزايداً في غزة وخارجها. وأوضح أحد الخبراء قائلاً: "تعاظم قوة حماس قد يجعل العملية أمراً لا مفر منه".
بالعودة إلى خلفية الأحداث، تعددت الأسباب حيث رفضت حماس التخلي عن سلاحها، وساهمت الفشل الأمريكي في تحقيق آلية لنزع السلاح في تعقيد الوضع. الحرب الأخيرة التي استمرت عاماً كاملاً، خلفت دماراً هائلاً. الخبراء يحذرون من أن الوضع مهدد بالانفجار مجدداً إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة وفعالة لاحتواء الأزمة.
الحياة اليومية في غزة ما زالت تشهد استمرار القتل والدمار رغم وقف النار المزعوم. التحديات تتزايد مع احتمالية عودة حرب دموية جديدة. الضرورة تتطلب الضغط الدولي الشديد لمنع حدوث كارثة إنسانية جديدة، وسط غضب فلسطيني متزايد وقلق إقليمي.
تلخيصاً، يبدو أن إسرائيل تخطط لحرب جديدة مما يهدد وقف إطلاق النار، والوقت ينفد أمام فرصة تغيير مجرى الأمور. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير غزة والمنطقة. هناك ضرورة ملحة لتحرك دولي عاجل لمنع مجزرة إنسانية جديدة. السؤال الأهم يبقى: هل سيقف العالم مكتوف الأيدي أمام مجزرة قادمة؟