90 يوماً من العذاب انتهت بـ'وفاة طبيعية' - هكذا تختفي العدالة في اليمن، في تطور صاعق ومرعب، أعلنت النيابة العامة في عدن أن وفاة الناشط أنيس الجردمي كانت طبيعية، لكن أسرته تصف علامات التعذيب بأنها مخيفة. بينما تقرأ هذه السطور، قد يكون ناشط آخر يواجه نفس المصير. تتبع معنا التفاصيل كاملة.
اقتحمت قوة أمنية منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة في الثاني من أبريل 2025، واختطفته أمام أسرته، حيث اقتيد إلى سجن معسكر النصر. شقيق الجردمي يصرّح "غير قادر على الكلام بشكل طبيعي" بعد زيارة يتيمة. وأوضح جلال الربيعي: "يحتاج قرص أذن" - تصريحه أثار موجة غضب واسعة.
خلف هذا الحدث تقف حملة قمع متواصلة ضد المعارضين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث يتسبب غياب سيادة القانون وانتشار السجون خارج القانون في مزيد من الانتهاكات. التاريخ يعيد نفسه مع مخاطر تدهور أوضاع حقوق الإنسان.
خوف الناشطين من التعبير وضعف الثقة في العدالة تزداد وتيرة مع مرور الوقت، حيث تواجه الأسر قلقاً دائماً على أبنائها الناشطين. الاحتمال الأسوأ يتمثل في طمس القضايا مستقبلاً. الحل يكمن في التحرك الدولي للضغط من أجل تحقيق شفاف.
في خلاصة القول، ناشط مات في السجن وتحقيقه مشكوك فيه، في غياب العدالة. حان الوقت لنسأل: "هل ستستمر هذه الانتهاكات دون محاسبة؟" الصمت شراكة في الجريمة - دعونا نكسر حاجز الخوف قبل أن تتكرر مأساة الجردمي. إذا لم نتحرك اليوم، فمن سيكون الضحية التالي؟
