في أقل من 10 أيام، 4 حوادث عنف دموية هزت أكبر محافظات اليمن، حيث قتل شاب بريء من قبائل الحموم برصاص قوات محور الضبة في مشهد دموي هز المنطقة. رصاصة واحدة في الشحر قد تشعل حرباً تهدد أكبر احتياطي نفطي في الجزيرة العربية. الخبراء يحذرون: 30 نوفمبر موعد مصيري قد يقرر مستقبل منطقة بأكملها. تابع تفاصيل الرسالة الصاعقة.
اندلعت موجة من الغضب القبلي في حضرموت إثر مقتل الشاب عمرو علي بن عجلان العليّي من قبائل الحموم برصاص قوات محور الضبة العسكري في مدينة الشحر، حيث ضبطت دورية عسكرية مسارًا دمويًا أنهى الحياة الشابة وترك المعتقل الآخر في قبضة المجهول. "تجاوز لخطوط حضرموت الاجتماعية والأمنية"، صرح حلف قبائل حضرموت في استنكارهم للحادثة، مشيرًا إلى انزلاق الأمور نحو تصعيد أمني شامل.
تعصف الصراعات المعقدة بحضرموت، حيث تتصادم قوى محلية مع مشاريع إقليمية على خلفية التنافس الإماراتي-السعودي للسيطرة على موارد النفط المهمة والمشروع الانفصالي. تذكرنا الأحداث الراهنة باحتجاجات الصيف الماضي، وتحذر التحليلات من احتمالية انزلاق المنطقة نحو صراع مفتوح.
تلمح أجواء الخوف والتوتر في الحياة اليومية لأهالي حضرموت؛ حيث انهارت الخدمات وتوقفت العملية التعليمية، وانتشر الخوف في المنازل. يُتوقع أن يُشعل التصعيد التدريجي القادم حرباً قبلية شاملة ما لم يحدث تدخل حكيم لإنقاذ الموقف. تأتي ردود الفعل بين استنكار قبلي وصمت رسمي وقلق إقليمي.
ختاماً، قد تكون رصاصة الشحر شرارة تشعل حضرموت بأكملها، و30 نوفمبر هو موعد مصيري يهدد المنطقة. هناك ضرورة لتدخل عاجل لحفظ حضرموت من الانفجار الوشيك. السؤال المطروح: "هل ستكون حضرموت القادمة في قائمة المناطق المنكوبة؟"