"10 سنوات كاملة بلا راتب حقيقي - هكذا يعيش آلاف المعلمين في حضرموت!" في تطور مذهل ومؤلم، تصل أزمة رواتب المعلمين في حضرموت إلى مرحلة "لا يمكن احتمالها" بحسب نقابة معلمي وتربويي ساحل حضرموت. معلمون يمشون 10 كيلومترات يومياً لتعليم أطفال الآخرين بينما أطفالهم جائعون في البيت. النقابة تحذر: الصبر على الجوع انتهى والتعليم على شفا الانهيار! انهيار، كارثة، مأساة، صدمة، انتفاضة، صرخة استغاثة
نقابة المعلمين تدق ناقوس الخطر بعد وصول الأزمة لحد "لا يُحتمل" مع توقف كامل للرواتب والمستحقات. 10 سنوات من تأخير الرواتب وتوقف 100% لعلاوة المواصلات، مع صفر تأمين صحي للمعلمين. "صبر المعلمين على الجوع لن يطول" - النقابة. "وضع إنساني واقتصادي بالغ الصعوبة" - بيان النقابة. "أمر غير مقبول ولا يمكن أن يستمر" - حول العمل بلا أجر. الوضع الحالي يعكس معلمين عاجزين عن الوصول لمدارسهم، طلاب محرومون من حقهم في التعليم، وعائلات في أزمة اقتصادية خانقة.
خلفية الأزمة: أزمة مالية مزمنة في القطاع التعليمي اليمني منذ بداية الصراع مع تجاهل حكومي مستمر لتدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم الاهتمام بالتعليم. ربط بأحداث سابقة مثل إضرابات المعلمين واحتجاجاتهم المتكررة، بالتزامن مع الحكم القضائي الأخير لصالح المعلمين. الخبراء يحذرون من انهيار كامل للمنظومة التعليمية إذا لم تحل الأزمة فوراً.
تأثيرات عاجلة: معلمين يبحثون عن مهن بديلة، أطفال في البيوت بلا مدارس، وأولياء أمور يشعرون بالقلق على مستقبل أبنائهم. النتائج المتوقعة تقترب من انهيار العملية التعليمية وفقدان عام دراسي بالكامل، وهجرة المعلمين المؤهلين وانتشار الأمية. هناك تحذير من "فوات الأوان" ولكن فرصة للمجتمع المدني للتدخل الإيجابي. ردود الفعل تتفاوت بين الدعم الشعبي للمعلمين والقلق المتزايد لأوليا الأمور، وبين الصمت الحكومي المقلق.
الحل أو الكارثة: أزمة تعليمية خانقة تهدد مستقبل جيل كامل بسبب تجاهل الحكومة لحقوق المعلمين. إنقاذ عاجل أو كارثة تمتد لعقود. دعوة للعمل: ضرورة تحرك فوري من جميع الأطراف لحل الأزمة قبل فوات الأوان. السؤال النهائي: "هل سنشهد انهيار آخر معقل للتعليم في اليمن، أم ستتحرك الحكومة قبل أن تفقد جيلاً كاملاً؟"