عاجل: الطفلة السورية "أيقونة حلب" تحصد أرقى جوائز العالم بـ50 ألف يورو - رحلة مذهلة من الحصار إلى ستوكهولم!
في تطور مذهل يُثير الدهشة، حصدت الطفلة السورية بانا العبد جائزة السلام الدولية للأطفال في حفل مُهيب بالعاصمة السويدية ستوكهولم. 50 ألف يورو، هذا ما حصلت عليه بانا مقابل تغريدة واحدة: "أريد السلام". من أنقاض حلب إلى قصور ستوكهولم، 9 سنوات غيّرت مصير طفلة كانت مجرد suara وسط الدمار، ليُصبح العالم بأسره مُستمعاً لصوتها. بينما تتسلم بانا جائزة اليوم، ملايين الأطفال ينتظرون من ينقل أصواتهم.
وسط حشد من الشخصيات البارزة، قامت الناشطة اليمنية توكل كرمان بتسليم الجائزة لبانا، مشيدةً بجهودها ومبادراتها الملهمة. "بانا العبد ليست مجرد طفلة، بل صوت جيل كامل يطالب بالسلام"، هكذا وصف مصدر في المنظمة المانحة الحدث. دموع في عيون الحضور وقشعريرة مرسلة للأجساد، بينما تحصد "طفلة الحرب" ما جنت من كفاح دام سنوات.
وُلدت بانا في حي الشعار بحلب، عاشت طفولتها تحت القصف والموت اليومي. بدأت قصتها في سبتمبر 2016، عندما فتحت حساباً على "تويتر" بمعاونة والدتها لتروي للعالم معاناة السوريين في حلب. قصة بانا تذكرنا بآن فرانك في زمن الحرب، حيث تحولت براءتها لأيقونة تنبض بالحياة والنشاط من أجل السلام.
تتزايد التوقعات بأن بانا ستصبح واحدة من أهم صانعي السلام في القرن الواحد والعشرين. في حين آلاف الآباء الآن يعيدون النظر في كيفية الاستماع والتفاعل مع أطفالهم، يُعتبر هذا التكريم تحفيزاً لجيل جديد من النشطاء الشباب حول العالم الساعي لحقوق أكثر. ولكن يجب الحذر من استغلال قصصهم لأغراض سياسية.
الخاتمة تحمل دعوة قوية للجميع: استمعوا لأطفالكم، امكنوهم، ادعموا أصواتهم. وإذا استطاعت طفلة في السابعة تحريك العالم، فماذا يمكن لأطفالنا أن يفعلوا اليوم؟
