إضراب صاعق يهز اليمن: ضريبة مضاعفة 100%. للمرة الأولى منذ سنوات، تتحد تسعة قطاعات تجارية لإغلاق أبوابها في صنعاء احتجاجًا على قرارات حكومة الحوثيين. في خلال ثلاثة أيام فقط، سيكون لهذه الانتفاضة الاقتصادية تأثيرات هائلة على المستقبل الاقتصادي للبلاد. الخبراء يحذرون من أن السوق في خطر الانهيار!
الأزمة تتصاعد: أغلقت تسعة قطاعات تجارية رئيسية أبوابها في أكبر الأسواق مثل باب اليمن، مُعبرين عن غضبهم من قرار زيادة الضرائب بنسبة هائلة تصل إلى 100%. هذا القرار الجائر أدى إلى شلل تجاري، حيث يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على السلع الأساسية، والسؤال المطروح هو هل سيتراجع الحوثيون عن سياساتهم القاسية؟ 'إما أن ننتزع حقوقنا، أو تظل القرارات المجحفة إلى الأبد'، كما صرّحت النقابة.
ووفقاً لخلفية الأزمة، فقد اشتدت التوترات بين التجار والحوثيين نتيجة للاقتصاد المتدهور والحاجة الملحة للحكومة لتحصيل إيرادات إضافية. تاريخياً، شهد اليمن إضرابات مشابهة بسبب السياسات الضريبية الظالمة. وعلى الرغم من التهديدات، يصر التجار على موقفهم لحماية مصالحهم الاقتصادية وحقوقهم المشروعة. تحذير الخبراء: قد يؤدي استمرار تلك السياسات إلى انهيار اقتصادي أوسع.
انعكاسات الأزمة على الحياة اليومية للسكان تتمثل في ارتفاع أسعار الملابس وصعوبة الحصول على السلع الأساسية. بين تأييد شعبي ضخم لموقف التجار، وصمت حكومي يقلل من معالجة الوضع بانفتاح محتمل. وفقاً للتوقعات، فإن المواجهة المكروهة بين الحكومة والتجار قد تكون محفلاً لتغيرات اقتصادية شاملة. هل نحن على أعتاب تحول جذري في مشهد الاقتصاد اليمني؟
في الختام، يجمع الخبراء والتجار على أن الحلول العملية تبدأ بمراجعة عاجلة للسياسات الحالية، وضرورة التعاون والتضامن للوقوف في وجه القرارات المُضادة لمصلحة الشعب. والسؤال الذي يبقى هو: هل سيكون هذا الإضراب الشرارة الأولى لانتفاضة اقتصادية واسعة؟