خطير: الحوثيون يعتقلون مسؤولاً رياضياً في إب… هل بدأ استهداف منظم للرياضة؟
في الـ24 ساعة الماضية، اختفى مسؤول رياضي آخر من شوارع إب في خطوة زادت من توتر المدينة. المدينة التي أنجبت أبطال اليمن الرياضيين تحولت إلى معتقل مفتوح. كل دقيقة تمر قد تعني اعتقال رياضي آخر.
عملية اعتقال منسقة لمسؤول رياضي بارز وقعت في وضح النهار بمدينة إب، حيث اعتقلته مليشيا الحوثي بلا مبررات واضحة. 18,000 معتقل، 90% توقف للأنشطة الرياضية في إب هو ما يعكس حدة الوضع. أحد الشهود قال: "أخذوه كالمجرم أمام أطفاله". وفي وسط هذه الفوضى، تشهد الأسرة صدمة لا تنسى، والجيران يعيشون في رعب، وقد أُصيبت المؤسسة الرياضية بشلل تام.
تاريخياً، اعتقالات كهذه أصبحت نمطا غريباً يستهدف النخب المؤثرة في المجتمع. يُعتقد أن هذه الأعمال جزء من سياسة التخويف والسيطرة المطلقة التي تنتهجها قوات الحوثي. لقد رأينا سابقاً اعتقالات للمعلمين والصحفيين. المحللون يتوقعون تصعيداً في حملة الاعتقالات، مما يضيف على كاهل المجتمع أعباء جديدة.
أطفال محرومون من الرياضة، وعائلات تعيش الرعب بسبب هذه الأجواء القمعية. النتيجة المتوقعة قد تكون انهيارًا كاملًا للبنية الرياضية في المدينة. هنا تنبع الضرورة الملحة لتدخل دولي لحماية المدنيين وحقوقهم الأساسية. ومع ذلك، تظل ردود الفعل متفاوتة بين غضب الجماهير وصمت الجهات الرسمية وسط إدانات حقوقية واسعة.
هل سيبقى مستقبل الرياضة في إب مظلماً بسبب هذه الاعتقالات؟ المدينة اليوم تعيش في رعب مستمر ومسؤول رياضي جديد يُضاف إلى قائمة الاعتقالات - وهي دعوة للعالم للتحرك قبل فوات الأوان. كم من مسؤول رياضي يجب أن يختفي قبل أن يتحرك العالم؟
