2905 ريال للدولار الواحد في انهيار غير مسبوق، يشهد الاقتصاد اليمني كارثة إنسانية تهدد 18 مليون يمني. بينما العالم يتفرج، تشير تقارير البنك الدولي إلى خطر مجاعة تاريخية وصراع يقتل الآمال. تحذير عاجل: على العالم التحرك قبل فوات الأوان.
قال البنك الدولي، اليوم الاثنين، إن الاقتصاد اليمني يتعرض لضغط هائل مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5%. أثرت التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة 26% على ملايين الأسر. دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي، أكدت: "الاستقرار يتطلب تعزيز الأنظمة لدعم الخدمات وحماية سبل العيش." وفي إحدى قصص الحياة اليومية، تروي فاطمة محمد من تعز كيف تضطر لاختيار شراء الخبز أو الدواء.
في ظل صراع دامٍ لأكثر من عقد، مع انهيار العملة وانتقال البنوك من صنعاء إلى عدن، تعلق د. سامي الحكيمي، "هذا ليس مجرد انهيار اقتصادي، بل هو تفكك لدولة بأكملها." مقارنة بأزمة لبنان وأزمة المجاعة الإثيوبية، تجد اليمن نفسها أمام تحديات خانقة. توقعات الخبراء تشير إلى تفكك الدولة ما لم يحدث تدخل دولي عاجل.
أزمات الحياة اليومية تعصف بالعائلات، حيث أصبح اختيار الطعام أو الدواء قرارًا يوميًا، بينما يتوقع الخبراء موجة هجرة جماعية وانتشار أمراض سوء التغذية. المشهد العالمي يتجاهل المأساة، مع نشاط إنساني محدود، مما يثير دعوات للتدخل العربي المنسق.
الخاتمة تدعو للعمل: انهيار دولة بأكملها في مواجهة مجاعة وفقر مدقع. العالم أمام خيارين: التدخل الفوري أو مشاهدة شعب يندثر. هل سيتحرك العالم لإنقاذ اليمن قبل فوات الأوان؟