90 مليون دولار في 24 ساعة... هكذا أنقذت السعودية مئات الآلاف من الموظفين اليمنيين من كارثة إنسانية محققة. لأول مرة منذ 4 أشهر، ابتسم موظف حكومي يمني وهو يتجه للبنك، في وقت تسابق فيه الساعات لمنع انهيار كامل للدولة اليمنية.
تفاصيل الحدث الرئيسي: وصلت دفعتان من إجمالي 368 مليون دولار سعودي إلى البنك المركزي اليمني. وأكد مسؤول في البنك المركزي أن البنك بدأ فعلياً في صرف الرواتب المتأخرة، لينهض الموظفون من حالة اليأس إلى الأمل في غضون ساعات.
الخلفية التاريخية: اليمن عانى من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة توقف صادرات النفط منذ 3 سنوات بسبب هجمات الحوثيين المستمرة على موانئ التصدير. ومع الدعم السعودي المستمر منذ بداية الأزمة، يتوقع الخبراء ضرورة استمرار الدعم لضمان الاستقرار طويل المدى.
التأثير على الحياة اليومية: عودة القوة الشرائية للموظفين وأسرهم مع تحسن تدريجي في الخدمات الحكومية والاستقرار الاجتماعي. ولكن تبقى التحذيرات من ضرورة حماية الموانئ لاستئناف صادرات النفط قائمة، بينما ترحب الشوارع اليمنية بالدعم الشعبي الواسع وسط قلق من استمرار التهديدات الأمنية.
الدعم السعودي كحل مؤقت لأزمة عميقة تحتاج حلولاً جذرية. مع إمكانية أن يتحول اليمن لقصة نجاح إقليمية مع استمرار الدعم، يجب الحفاظ على الاستقرار الأمني لنجاح البرامج الاقتصادية. هل ستكفي 368 مليون دولار لإنقاذ دولة كاملة من الانهيار؟ الأسابيع القادمة ستجيب...