6000 شاحنة مساعدات - تكفي لإنقاذ 2.3 مليون إنسان لثلاثة أشهر - محتجزة على بعد كيلومترات من الموت. في تطور صاعق يكشف عن مأساة جديدة، تم الكشف عن خطة أميركية سرية لتقسيم غزة إلى منطقتين: "خضراء" للأحياء و"حمراء" للموتى. غداً الاثنين، ستحسم جلسة مجلس الأمن مصير 2.3 مليون إنسان. التفاصيل في هذا التقرير الحصري.
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن غداً للتصويت على مشروع الرئيس ترامب بشأن غزة، وسط تسريبات عن وثائق تكشف عن خطة لتقسيم القطاع المحتل. وتشير الأرقام إلى دخول 500 شاحنة فقط بدلاً من 1200 المطلوبة، بينما ما زالت 6000 شاحنة أخرى محتجزة. "ما يدخل لا يتجاوز نصف المطلوب،" تقول ناتالي بوكلي، بينما يؤكد حازم قاسم: "يجب عدم استئناف الحرب مجدداً." في هذه الأثناء، يرتجف الأطفال من البرد في خيام ممزقة، فيما تنتظر آلاف الأطنان من البطاطين خارج الحدود.
تأتي هذه الأحداث بعد عقود من الفشل في إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يستمر الحصار الإسرائيلي، ويزداد التدهور الإنساني، ما دفع العديد من الخبراء إلى التحذير من كارثة مقبلة. وعلى مر السنين، تعاقبت حروب غزة منذ 2008، ولم تنجح أي منها في تحقيق السلام. يتوقع الخبراء تدخل دولي عاجل لإيقاف هذا العبث والتمسك بحل يضمن حق الفلسطينيين وحياة كريمة.
التأثير على الحياة اليومية في غزة لا يحتمل؛ العائلات بلا مأوى تواجه الشتاء القارس، والأطفال يفقدون فرصهم في التعليم والرعاية الصحية. النتائج المتوقعة إما تحرك دولي عاجل لإنقاذ الوضع أو كارثة إنسانية لا يمكن إصلاحها. المراقبون يحذرون من فرصة ذهبية لتحقيق السلام أو انزلاق نحو تصعيد إقليمي خطير. غضب فلسطيني، قلق دولي، تضامن شعبي تركي تترجم واقع اليوم في غزة وما حولها.
تلخيصًا للنقاط الرئيسية: جلسة مجلس الأمن الدولية الحاسمة، خطة تقسيم غزة المرفوضة، آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المحتجزة، معاناة إنسانية تمتد لعدة أشهر. غداً قد يكون يوم التحرر أو بداية تقسيم جديد للعالم العربي. دعوتنا للعمل: اضغطوا على حكوماتكم، تبرعوا للمنظمات الموثوقة، انشروا الحقيقة كما هي. "هل سنشهد تقسيم غزة كما قُسمت فلسطين؟ أم أن العدالة ستنتصر أخيراً؟"
