8 ساعات ظلام دامس كل يوم... هكذا يعيش 200 ألف يمني في معاناة لا توصف. في نفس المدينة، منطقة تعيش بكهرباء أربع مرات أكثر من أخرى. أزمة كهرباء عدن تتفاقم كل يوم... والوقت ينفد. تفاصيل صادمة تكشف إحصائيات كارثية وتأثيرات حرجة على حياة المواطنين.
في تطور مأساوي يضرب مدينة عدن، الانقطاعات الكهربائية تصيب أحياء الطافي بشكل متفاوت، حيث تصل حتى 8 ساعات من الظلام المطبق يومياً، مقارنة بساعتين فقط في مناطق اللاصي، بنسبة فارق مهولة تصل إلى 400%. يقول مصدر في مؤسسة الكهرباء: "الوضع بات لا يطاق"، حيث تعيش العائلات في ليالٍ بلا تكييف تحت حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.
منذ اندلاع النزاع المسلح في 2015، والانهيار في البنية التحتية مستمر، مع عوامل مؤثرة من نقص الوقود وتقادم الشبكة الكهربائية وسوء الإدارة. كانت عدن تتمتع بإمدادات كهرباء مستمرة قبل الحرب، لكنها الآن تواجه تحذيرات من انهيار كامل خلال عامين إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة.
تتغير أنماط الحياة اليومية بشكل مؤلم، مع اضطرار السكان لتبديل عادات النوم والأكل والعمل. النتائج المتوقعة ليست أقل من نزوح محتمل وتراجع اقتصادي ومشاكل صحية خطيرة. "غضب الطافي وراحة نسبية في اللاصي" تلخص مشاعر الشوارع المتباينة، مع تحذيرات شديدة بضرورة الاستعداد بحلول بديلة مستدامة.
أزمة الكهرباء في عدن تتصدر أزمة متفاقمة، تبرز التفاوت الصارخ بين المناطق وتدعو إلى الحاجة الملحة للتدخل السريع. كم من الوقت يمكن لمدينة أن تصمد بنصف قلب ينبض؟ الأسئلة تتزايد والدعوة للحلول الفورية وطويلة المدى تُرفع بين جنبات المدينة المحاصرة.