في الساعة 7:53 من مساء أمس، اخترقت القوات الإسرائيلية مرة أخرى السيادة السورية، في تصعيد خطير تنامى على إثره التوتر في المنطقة. قرية معرية التي كانت آمنة منذ سنوات باتت تحت التهديد المباشر. كل ساعة تمر يعني تعميق الانتهاك وتهديد المزيد من الأبرياء. استعدوا للتفاصيل الكاملة.
تتلاحق الأحداث في سوريا حيث توغلت القوات الإسرائيلية في أطراف قرية معرية غرب درعا في خرق صارخ للسيادة السورية. 15 نوفمبر 2025 يسجل كتوغل جديد في سجل الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تنتهي. يقول أحد الشهود: شاهدنا الآليات العسكرية تتحرك عند أطراف قريتنا والخوف يملأ القلوب
. الذعر يجتاح السكان مع بداية موجة نزوح جديدة.
تاريخياً، كانت الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية جزءاً من سلسلة متصلة منذ عقود، مستغلة الوضع الأمني المضطرب في سوريا وضعف الردود الدولية. هذه الحوادث تذكرنا بتوغلات 1967 و1973 التي أدت لاحتلال الجولان. محللون يحذرون من محاولة إسرائيلية لخلق واقع جديد على الأرض. إلى متى سيتم التغاضي عن هذه التحركات؟
الحياة اليومية للسكان المتواجدين قرب الحدود أصبحت في خطر مع تفاقم الأحداث الأخيرة، حيث يعيشون في رعب مستمر ويتجنبون المناطق الحدودية. يتوقع الخبراء موجة نزوح جديدة وتصعيد التوتر في المنطقة. نحن بحاجة لتحرك عربي ودولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات ولتجنب التحولات الجيوسياسية الخطيرة.
على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي؛ نحن أمام توغل إسرائيلي جديد يهدد السيادة السورية وأمن المدنيين. التطورات القادمة ستحدد مدى جدية المجتمع الدولي في وقف هذه الانتهاكات. هناك حاجة لموقف عربي ودولي حازم لحماية السيادة السورية. إلى متى سيستمر هذا الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة؟
