في أقل من 24 ساعة، حصدت الرصاصات الطائشة روحين في اليمن! في تطور صادم ومأساوي، شهد اليمن حادثتين منفصلتين للسلاح في محافظتي مأرب ولحج، حيث قُتل شخصان في ظروف غامضة. محافظتان متباعدتان، حادثتان منفصلتان، نتيجة واحدة مأساوية. الساعات القادمة حرجة لمنع تكرار المأساة. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي...
وقعت الحادثتان في نفس اليوم مخلفة صدمة لدى المجتمعات المحلية، حيث تحدثت المصادر الأمنية عن خطر استمرار انتشار السلاح غير المراقب، مضيفة أن شخصين لقيا حتفهما في يوم واحد، محذرة من 100% معدل وفاة في مثل هذه الحوادث.
وكان من بين الضحايا "أحمد المأربي"، الذي كان يعمل بائعاً متجولاً لإعالة أسرته المكونة من أربعة أطفال، حيث اهتزت الأوساط الشعبية بعد سماع صوت الرصاص وصراخ الأهالي.
تواجه اليمن تبعات الحرب المستمرة منذ 2014، حيث أدى انتشار السلاح إلى ضعف السيطرة الأمنية. وأشار خبراء إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد بانهيار أمني أشبه بما حدث في الصومال خلال التسعينيات. ويبقى السؤال الأهم: هل ستشهد الأيام القادمة مزيداً من هذه الحوادث المروعة؟
تعيش المجتمعات في خوف مستمر، حيث يعيد الأهالي تقييم أمنهم اليومي خوفاً من الخروج ليلاً. ويؤكد الخبراء الحاجة الماسة إلى تشديد الرقابة الأمنية لمنع تكرار هذه الحوادث. في الوقت نفسه، تسعى حملات حقوقية للتوعية بمخاطر حمل السلاح وتأثيره على الشعور بالأمان.
في الوقت الذي يزداد فيه القلق الشعبي، يظهر العجز الأمني، ويبقى السؤال: "متى ستنتهي مأساة السلاح الطائش في اليمن؟" لابد من اتخاذ خطوات فورية لضبط الأوضاع الأمنية. فلنساعد في منع انتشار الأسلحة غير القانونية بالإبلاغ عنها ودعم الجهود الأمنية لتحسين الأمن.
