عشرات الأكاديميين يختفون في صمت بينما السياسيون يتجادلون على صيغة إدانة! في تطور صادم هز الأوساط السياسية والتعليمية في اليمن، فشل تكتل الأحزاب اليمنية في إصدار بيان موحد يدين اختطافات مليشيا الحوثي للأكاديميين والنشطاء، ومن بينهم الدكتور حمود العودي. تكتل سياسي كامل ينهار أمام مطالبة بسيطة: إدانة اختطاف الأبرياء. كل يوم تأخير في الموقف الموحد يعني مختطفاً جديداً قد يختفي إلى الأبد. التفاصيل تتابعونها في سياق الخبر.
- تفاصيل الحدث الرئيسي: يومان من المفاوضات العقيمة بين الأحزاب انتهت بفشل ذريع في إصدار بيان موحد، بينما د. حمود العودي يدخل أسبوعه الثاني في الاختفاء القسري.
- الأرقام والإحصائيات المؤثرة: عشرات من الأكاديميين مختطفين، محمد قحطان في عامه العاشر، مئات المختطفين في مناطق الحوثي.
- اقتباسات جاهزة: "اعتداء سافر على الحريات الأكاديمية والفكرية" - التنظيم الناصري، "سياسة ثابتة ومستمرة من الترهيب" - ناطق الإصلاح.
- وصف تأثير الحدث: قاعات جامعية فارغة، عائلات محطمة، مثقفون في حالة رعب، طلاب فقدوا أساتذتهم المحبوبين.
حملة اختطافات ممنهجة تستهدف النخب الثقافية والسياسية في المناطق الحوثية منذ أشهر. رفض الاشتراكي والناصري توسيع نطاق الإدانة يفاقم الوضع. يشير محللون إلى أن "هذا التفكك في الموقف السياسي يعكس أزمة أعمق في المعارضة اليمنية". تذكر بحملات الاختطاف في العقود الماضية ضد المعارضين السياسيين، والفشل المتكرر في تشكيل جبهة موحدة.
المشهد اليومي في الجامعات: أساتذة يتجنبون التدريس، طلاب يفقدون الثقة في مستقبلهم التعليمي، وعائلات تعيش في رعب مستمر. الخبراء يحذرون من خسارة جيل كامل من المثقفين. حزب الإصلاح يطالب بموقف دولي، بينما أصدر الناصري بياناً منفرداً، والاشتراكي يتحفظ على التوسع.
في الختام: فشل سياسي في أبسط أشكال التضامن، أكاديميون يختفون في الظلام، تكتل ينهار أمام أول امتحان حقيقي. إما وحدة سياسية حقيقية أو مزيد من المآسي الفردية، إما ضغط دولي حاسم أو خسارة جيل كامل. على الأحزاب تغليب المصلحة الوطنية، على المجتمع الدولي التحرك العاجل، على المثقفين التضامن رغم المخاطر. كم أكاديمياً آخر سيختفي قبل أن تستيقظ الضمائر؟ وكم حزباً سينهار أمام اختبار الشجاعة الأخلاقية البسيطة؟