حضرموت تشتعل: مواجهات دامية بين الانتقالي والقبائل - تفاصيل صادمة
في أقل من 24 ساعة، تحولت هضبة حضرموت الهادئة إلى ساحة حرب بعد أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومسلحين قبليين في منطقة هضبة حضرموت اليمنية. للمرة الأولى منذ عامين، تشهد المنطقة اشتباكات بهذه الحدة مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة في اليمن المنهك.
اندلاع الاشتباكات العنيفة فجر اليوم بين قوات المجلس الانتقالي ومسلحين قبليين أدى إلى عشرات الجرحى، مئات النازحين وآلاف الأشخاص باتوا مهددين في هذه المنطقة الغنية بالموارد. وحسب شهادة "أحمد السالم"، أصيب بشظية أثناء عودته لبيته، موضحًا: "الوضع خرج عن السيطرة". هذا الحدث أدى إلى ذعر في صفوف السكان ونزوح جماعي نحو المناطق الآمنة.
الأسباب الكامنة خلف هذه الأزمة تشمل صراعًا على النفوذ والموارد، خاصة مع ضعف السلطة المركزية وتزايد النفوذ الخارجي. يذكر الخبراء تشابه هذه الاشتباكات مع تلك التي حدثت في شبوة وأبين، محذرين من تصعيد أكبر إذا لم تتدخل الوساطات لحل النزاع.
تأثير الاشتباكات يمتد ليشمل الحياة اليومية في حضرموت، حيث أُغلقت المدارس، توقفت حركة التجارة، ونقصت الخدمات الأساسية. المتابعون للمشهد اليمني يرون أن التدخل الدولي السريع أصبح ضروريًا لتفادي الكارثة. قلق دولي واسع وتحرك من الوسطاء للمساعدة في احتواء الأزمة.
في ختام هذا التحليل، يظل الاستقرار في منطقة حضرموت مهددًا بسبب الصراعات الدائرة. الحاجة ماسة لحل عاجل وحاسم قبل تفاقم الأوضاع. هل ستشهد حضرموت مأساة جديدة أم ستنجح الوساطة في منع الكارثة؟ دعوة للمجتمع الدولي والوسطاء لتكثيف جهودهم من أجل إعادة السلام للمنطقة.