3 عقول أكاديمية اختفت في صنعاء خلال 12 ساعة فقط حيث اعتبرت الاعتقالات التي نفذتها سلطة صنعاء الحوثية بحق شخصيات أكاديمية وسياسية "حمقاً متضاعفاً" يهدد بتداعيات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي. أستاذ علم الاجتماع السياسي يصبح ضحية السياسة التي يدرّسها وأشار النائب البرلماني أحمد سيف حاشد في تصريحاته إلى أن الساعات القادمة قد تشهد أموراً لا تُحمد عقباها. بينما يزداد الخوف من 'ما يُخشى حدوثه'، سنقدم لكم التفاصيل كاملة.
في حملتهم الأخيرة، قامت سلطة صنعاء الحوثية باعتقال الدكتور حمود العودي واثنين من زملائه بعد استدعائهم للتحقيق، مما أدى إلى انقطاع كامل للتواصل. "حمق يتضاعف ويضاعف الاحتقان" هذا ما وصف به النائب حاشد الوضع في تغريدة تصف حالة الخوف والقلق بين الأكاديميين والناشطين. وأكد أن هذا الاعتقال يعكس ضجة واستياء عارم في الأوساط الأكاديمية والسياسية.
تعود جذور هذه الاعتقالات إلى حملات ممنهجة تشنها السلطات الحوثية ضد المثقفين في صنعاء. كما حدث مع الأكاديميين في الأنظمة الاستبدادية عبر التاريخ، فإن "انسداد سياسي ونوبات مخاوف" تسيطر على المشهد. وقد أشار الخبراء إلى أن الوقت قد حان للتوقع بتحركات تداعيات سياسية واجتماعية كبيرة إن لم يتم معالجة الوضع سريعاً.
الخوف يسيطر الآن على الحرم الجامعي في جامعة صنعاء، حيث يشعر الطلاب والأساتذة بعدم الأمان والقلق المستمر. ماذا لو استمرت هذه الانتهاكات؟ فالوضع الصحي للمعتقلين وتأثير ذلك على الأجيال القادمة من المثقفين يثير الرعب. أم حمود، 65 عاماً، لم تسمع صوت ابنها منذ 12 ساعة، تبكي وهي تقول: "ابني مريض بالسكري ولا يتحمل الضغط"، تشير إلى الحاجة للتدخل السريع من المجتمع الدولي.
باختطاف العقول هكذا، أصبح مستقبل اليمن الثقافي والأكاديمي على المحك. "تعجيل ما يُخشى حدوثه" ليس مجرد تحذير بل هو دعوة لوقفة جماعية للدفاع عن الأكاديميين وحقوق التعبير. يبقى السؤال: هل ستبقى الجامعات العربية صامتة أم ستتخذ موقفاً مشرفاً دعماً لزملائها في صنعاء؟
