الناس اللي بتـقعد 9 ساعات وأكتـر".. اكتشف مخاطر الجلوس لفترات طويلة و ماهي الأمراض الناتجة عن ذلك؟

يعتبر الجلوس لفترات طويلة عادة شائعة في الحياة اليومية، خاصة مع زيادة استخدام التكنولوجيا والعمل المكتبي. لكن هل تعلم أن لهذه العادة مخاطر صحية قد تكون خطيرة؟ في هذا المقال، سنتناول مخاطر الجلوس لفترات طويلة وكيف يمكن أن يؤثر على صحتنا العامة.

ما هو الجلوس لفترات طويلة؟
الجلوس لفترات طويلة يعني قضاء 8 ساعات أو أكثر في وضعية الجلوس، سواء في العمل أو أثناء مشاهدة التلفاز. هذه العادة أصبحت شائعة جدًا في عالم اليوم، حيث يميل الكثير من الناس إلى قضاء وقت طويل في المكاتب أو أمام الشاشات.

المخاطر الصحية للجلوس لفترات طويلة

المخاطر الصحية للجلوس لفترة طويلة
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: تشير الأبحاث إلى أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يؤثر الجلوس على معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

الشيخوخة المبكرة: الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة يظهر عليهم علامات الشيخوخة الجسدية بشكل أسرع.

اضطرابات التمثيل الغذائي: قد تؤدي فترات الجلوس الطويلة إلى اضطرابات في عملية الأيض، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري.

مشاكل في العمود الفقري: الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في آلام الظهر والعمود الفقري. وضعية الجلوس غير الصحيحة تؤدي إلى إجهاد عضلات الظهر.تحرك بانتظام: حاول القيام من مكانك كل ساعة على الأقل للمشي قليلاً أو القيام بتمارين بسيطة.

مارس الرياضة: ادخل 30 دقيقة من النشاط البدني يوميًا. يمكن أن يساعد ذلك في تحسين صحتك العامة ويخفف من تأثيرات الجلوس.

ضبط وضعية الجلوس: تأكد من أن مكتبك ومقعدك مريحين، مما يساعد في تجنب الألم والإجهاد.
الخاتمة، إن الجلوس لفترات طويلة قد يبدو غير ضار، ولكن المخاطر الصحية المرتبطة به تستحق الانتباه. من المهم أن نكون واعين لهذه المخاطر

ةأن نتخذ خطوات للحد من الوقت الذي نقضيه جالسين، من خلال ممارسة النشاط البدني وتحسين عاداتنا اليومية. بالاهتمام بصحتنا، يمكننا تقليل المخاطر المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة والتمتع بحياة أكثر صحة ونشاطًا.